وأضاف مكتب رئاسة الوزراء أن الحكومة سمحت لمسؤولين بإجراء اتصالات مع ممثلين عسكريين عن مجموعات من المعارضة المسلحة.
وشددت مصادر في الحكومة البريطانية على أن المحادثات لن تتطرق الى تسليح المجموعات، بل الى فتح حوار سياسي بهدف توحيد المعارضة ووقف اراقة الدماء.
من جهة اخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن من يريد رحيل الرئيس بشار الاسد يتحمل مسؤولية تواصل حمام الدم في سوريا.
وأعلن لافروف أن موسكو تؤيد عودة المراقبين الدوليين الى سوريا وزيادة عددهم، قبل بدء المفاوضات.
من جهته، حذر المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي من صوملة البلاد وسيطرة المسلحين ومن وصفهم بأمراء الحرب في حال سقوط الدولة.
ميدانيا، أفاد مراسلنا من العاصمة السورية ان مسلحين اغتالوا القاضي آباد نضوة بحي مساكن برزة في دمشق، كما سقط 3 أشخاص قتلى وجرح 10 آخرون بقذائف هاون أطلقها مسلحون على حي المزة 86 في دمشق.
واضاف مراسلنا ان إشبتاكات عنيفة وقعت بين اللجان الشعبية والجماعات المسلحة في الأحياء الجنوبية من دمشق، كما ادى انفجار سيارة مفخخة في حي برزة بدمشق الى سقوط عدد من الجرحى، فيما قتل العديد من المسلحين خلال اليومين الماضيين بصد الجيش لمحاولاتهم اقتحام دمشق.