وتدعم قوة حفظ السلام المؤلفة من 17 الف شخص الحكومة الصومالية الجديدة.
وشهدت الصومال الاربعاء تفجيرا دمويا بسيارة مفخخة امام البرلمان في مقديشو في تذكير جديد للتهديد الذي يمثله المسلحون.
وعادة ما يتم تمديد مهمات الامم المتحدة لمثل هذه القوات فترة عام، ولكن خلافات بشان الصومال حالت دون ذلك، بحسب ما افاد دبلوماسيون.
ومن بين هذه الخلافات طلب الاتحاد الافريقي بتخفيف حظر بيع الاسلحة للصومال المستمر منذ عقدين ودور القوات الاثيوبية في البلاد وما اذا كان يجب السماح للصومال ببيع الفحم الذي يتم تصديره من ميناء كيسمايو ويعتبر مصدرا رئيسيا لتمويل مسلحي حركة الشباب المسلحة.
وكانت الصومال طالبت بتمديد مهمة تلك القوات لمدة عام جديد الا ان المجلس المؤلف من 15 عضوا صوت بالاجماع على تمديد المهمة اربعة اشهر حتى 7 اذار/مارس 2013.