وصرح احمد داود اوغلو للصحافيين خلال زيارة الى بروكسل انه "من الطبيعي" مناقشة اية اجراءات دفاعية في مواجهة المخاطر المحتملة الاتية من سوريا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الاناضول التركية للانباء.
ولم يكشف داود اوغلو عما اذا كانت حكومته تعتزم التقدم بطلب رسمي للحلف، مؤكدا ان الحلف عليه مسؤولية في اية حالة لحماية جميع الدول الاعضاء فيه ومن بينها تركيا.
لكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اشار خلال زيارة الى اندونيسيا، الى ان بلاده "لم تقدم حتى الان اي طلب" يتعلق بنشر هذه الصواريخ، كما ذكرت شبكة ان.تي.في التلفزيونية.
وكان سلجوق اونال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية صرح في وقت سابق من الاربعاء ان مناقشات تجري مع الحلف الاطلسي بهذا الخصوص وان "هذه المسألة (صواريخ باتريوت) مدرجة ايضا في جدول الاعمال في اطار المداولات والاستعدادات والتخطيط الطارىء حول امن تركيا ومناطق الحلف الاطلسي".
وذكر مسؤول في الحلف الاطلسي في بروكسل ايضا "لسنا على علم بأي طلب من تركيا حول هذه النقطة".
كما اكدت واشنطن انها لم تتلق طلبا رسميا من الحلف الاطلسي لنشر صواريخ باترويت على الاراضي التركية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند ان واشنطن تجري مناقشات منذ "عدة اشهر" مع انقرة والحلف الاطلسي "لبحث اشكال الدعم الدفاعي الاخرى التي يمكن ان تحتاجها تركيا".
وصرحت للصحافيين "بحسب علمي، حتى اليوم لم نتلق اي طلب رسمي من الحلف الاطلسي، ولكن وكما تعلمون، فقد قمنا في الماضي بتعزيز (دفاعات) تركيا بصواريخ باتريوت".
الا ان نولاند قالت "نحن بكل تأكيد ننظر الى مجموعة كاملة من الامور لضمان ان تظل تركيا سالمة وامنة".
وقد عززت تركيا في الاشهر الاخيرة تدابيرها الامنية على الحدود السورية، فنشرت دبابات وبطاريات صواريخ قصيرة المدى مضادة للطيران.