ويضيف الكاتب أن "أوباما في ولايته الثانية يبدو أنه سيتعين عليه أن ينقّح سياساته تجاه الصين، على ضوء تنامي قوتها العسكرية والاقتصادية في منطقة المحيط الهادئ".
أما بيتر باركر فقد كتب في صحيفة نيويورك تايمز سأل فيه المنتصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية: إلى أي مدى يمكنك أن تضغط؟
وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن"الرئيس أوباما حظي الآن بفرصته الثانية.. وما يواجهه الآن في ولايته الجديدة ليس التوقعات المبالغ فيها من اللازم لتصحيح الأوضاع الحزبية والعنصرية والعالمية،"
"بل المفاوضات التفصيلية على خفض الإنفاق وزيادة الضرائب، بالإضافة إلى مواجهة تلوح في الأفق مع إيران".
ويقول الكاتب"ربما كان من المحتم أن لا يستطيع أوباما الارتقاء إلى مستوى الجعبة الثقيلة من الأمل والتغيير التي تحدث عنها سنة 2008، كأول أميركي- أفريقي يُنتخب رئيساً للولايات المتحدة".
مضيفاً"أن اوباما الذي ورث أزمة اقتصادية، دفع باتجاه إقرار حزمة تحفيز شامل وقانون الرعاية الصحية والتدابير التنظيمية لوول ستريت، وقد تجنب حالة اُخرى من الاكتئاب".
"لكنه أخفق في تغيير ثقافة واشنطن أو في تخفيض نسبة البطالة إلى مستويات مقبولة".