وأكد مهمانبرست اليوم الخميس في معرض رده على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية وتوضيح سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المبدئية بخصوص احترام أصوات الشعب، أن اصوات الشعب الأميركي في الانتخابات الرئاسية، حملت رسالة تتمثل بالحد من السياسات المتطرفة، والمطالبة بتنفيذ الوعود بخصوص إحداث تغييرات أساسية في السياسات الخاطئة والتوجهات أحادية الجانب والمكلفة أثماناً باهظة وضرورة الالتفات لأوضاع أميركا الداخلية والحالة المعيشية للمواطنين فيها.
وأضاف: الحقيقة هي أن الرأي العام في العالم الإسلامي والشرق الأوسط مازال ينتظر تحقيق وعود الرئيس الأميركي، وان اعتماد سياسة جديدة مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة هو الذي بإمكانه فقط أن يسهم في إحياء جزء من مكانة أميركا التي فقدتها لدى شعوب المنطقة.
وأكد مهمانبرست بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اختبرت وعلى مدى 33 عاما، إدارة رؤساء أميركا المختلفين من كلا الحزبين باتخاذهم إجراءات عدائية مختلفة ضد مصالح الشعب الإيراني، و'ان أي نوع من تقييم وعود التغيير سيتم فقط على أساس السياسات الفعلية وأداء الإدارة الأميركية'.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن التعاطي في إطار دعم السلام والاستقرار الدوليين وتحقيق الرخاء للشعوب يعد من المبادئ الراسخة في سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخارجية، و'في هذا الإطار فإن طهران ترحب بالنوايا والآراء الصادقة للدول الراغبة بالتعامل البناء مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية'.
يذكر أن الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما مرشح الديمقراطيين، فاز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت أول أول أمس الثلاثاء في مختلف الولايات الأميركية.