وقد تم الاتفاق على اساس مبادرة تقدم بها المعارض رياض سيف بدعم من واشنطن ودول غربية وعربية.
وسينتج عنه هيئة قيادية تنفيذية للمعارضة وحكومة مؤقتة، فضلا عن توحيد المجالس العسكرية في الداخل تحت لواء الائتلاف.
وقال المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا صدر الدين البيانوني إن توقيعا احتفاليا على الاتفاق سيتم مساء اليوم في العاصمة القطرية.
وفي السياق جددت ما تعرف بمعارضة الداخل رفضها لاجتماعات الدوحة وما تسفر عنها، واعتبرت المشاركين فيها بأنهم لا يمثلون كافة أطياف المعارضة السورية، كما أنهم يرتهنون لأجندات خارجية.
وقال رئيس الدائرة السياسية في منظمة المغتربين محمد ضرار جمو لقناة العالم الإخبارية ان الاجتماعات الجارية في الدوحة للمعارضة في الخارج محاولة لإنقاذ ماء الوجه وانها لا تفصل معظم أوساط السوريين بينها وبين ما يشهدونه من عنف على الأرض، طالما الأطراف المشاركة في هذه الاجتماعات، بحسبهم، هي من سعت منذ بداية الأزمة لتغليب لغة السلاح على الحوار. اجتماعات لا تجد فيها المعارضة الداخلية سوى ارتهان المشاركين فيها للسياسات الأميركية.
من جانبه قال عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة محمود مرعي لقناة العالم الإخبارية: ان كافة أطراف المعارضة للأسف الشديد لم تمثل في مؤتمر الدوحة الذي يجري حاليا، هناك عدد كبير من المعارضة والمعارضين خارج هذا الإطار، ما ينتج عن مؤتمر الدوحة لتوحيد المعارضة سوف يكون معارضة تقبل بسياسة الإدارة الأميركية وتنفذ تعليماتها.
واضاف ان الشارع السوري أيضاً لا يبدو مكترثاً بما يجري من اجتماعات لأطراف المعارضة الخارجية، والتي بقدر ما اختلفت فيما بينها بقدر عدم استطاعتها إقناع السوريين وكسب ثقتهم.