وتنص الخطة على مشاركة قوات أجنبية قوامها نحو 4000 عنصر غالبيتها من دول غرب أفريقيا, وتمتد الخطة على ستة أشهر وتتضمن فترة تدريب وإقامة قواعد في جنوب مالي قبل بدء القتال في الشمال.
وقالت مصادر في الجيش المالي إن الخطة تقضي بأن تشن القوات المالية مدعومة بقوة جوية أجنبية هجوما لاستعادة مدينة تمبكتو ومدن أخرى في شمالي البلاد من الحركات المسلحة.موضحةً ان القوات الدولية لن تقاتل على الأرض, بل ستتولى شن غارات جوية, وإن الشركاء الغربيين سيقدمون أيضا دعماً يتعلق بالإمداد والتموين والمخابرات ".
ويرى المراقبون أن اجتماع أبوجا الذي ستتلوه قمة زعماء المجموعة يأتي في إطار تسريع الاستعدادات للتدخل العسكري في شمالي مالي الذي بات وشيكا.
ويرتقب أن تحدد الجزائر الصيغة التي ستشارك بها في التدخل العسكري، والطريقة التي ستعتمدها في ذلك، خلال اجتماع دول الاتحاد الإفريقي، باعتبارها حجرة الزاوية في العملية، وتعول عليها الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لأن تكون طرفا في العملية، في وقت تعتبر الجزائر الحل الدبلوماسي للقضية كمرحلة أولى ضروريا.