وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين اشار علم الى ان هناك أيادي خارجية تقف وراء ظاهرة الشيخ الاسير اضاف الى الجهات المستفيدة في الداخل وبالتالي هناك مناخ عام في المنطقة على ضوء ما يجري في سوريا من احداث وما يجري من تطورات على مستوى الربيع العربي ، فهناك دون ادنى شك الظاهرة الاصولية التي برزت فورا الى السطح وفرضت وجودها في العديد من دول الربيع العربي ، ومن هنا فان ما حدث في صيدا لم يكن مستغربا لان معظم الاطراف في لبنان لها مرجعيات خارجية ، اما من هي الجهة الخارجية التي تقف وراء احمد الاسير ، فليست هناك معلومات دقيقة في هذا المجال بل هناك اقاويل لا اريد الدخول فيها ، الا ان من المسلم به ان هناك من يمول ويدعم ( الظاهرة الاسيرية ) ويحرضها على الفتنة في صيدا .
وحذر علم من الفتنة الطائفية مشيرا الى انه كان من الاولى بالجهات المختصة ان تعالج الامر قبل وقوع الاحداث الاليمة في صيدا يوم الاحد الماضي لان الفتنة المذهبية والطائفية لو وقعت في لبنان فانها ستحرق الجميع ولن يكون هناك منتصر بل سنضحي بما تبقى من وطن وما تبقى من سلم اهلي .
وفي جان اخر من حديثه اوضح الكاتب والمحلل السياسي اللبناني ان ( ظاهرة الاسير ) بدأت تأكل من رصيد تيار المستقبل وان كانت خدمته في ظرف محدد ، لكنها الان ربما تحولت الى عبء على هذا التيار الذي لبس عباءة الاعتدال الاسلامي السني لان ظاهرة الاسير تتناقض مع هذا الاعتدال المزعوم .
MA.18:06.12