وافادت شبكة "الحقيقة" السورية نقلا عن المحامين ان كتائب ما يسمى ب"الجيش الحر" يبيعون القمح للتجار خارج القطر وداخله بسعر 20 ألف ليرة للطن الواحد لكن البيان تجنب الإشارة إلى دور تركيا والمخابرات التركية في العملية والاشارة الى عملية تفكيك وسرقة معامل حلب ونقلها إلى تركيا.
وکشفت التقارير الصحفية عن واحدة من أكبر عمليات السطو على القمح السوري منذ الاحتلال الفرنسي، وربما منذ الاحتلال الروماني قبل ألفي عام، والتي تقوم بها قوات الجيش الحر، بشقيه في "لواء التوحيد" الأخواني وما يسمى"المجلس العسكري" الذي يقوده عبد الجبار العكيدي، حيث يجري شحن القمح إلى تركيا بإشراف ضباط المخابرات الأتراك.
وكانت آخر عملية سطو على القمح قامت بها هذه العصابات في تل أبيض، التي دخلها المسلحون بصحبة المخابرات التركية، حيث عمد هؤلاء إلى نقل محتويات صوامع المدينة إلى داخل الأراضي التركية.
وكان المسلحون قد فككوا وسرقوا حتى الآن حوالي ستمئة مصنع غزل ونسيج ومصنع للأدوية، فضلا عن صناعات أخرى، ونقلوها إلى تركيا بإشراف المخابرات التركية أيضا.