من جانبه، أعلن وزير الصحة بغزة مفيد المخللاتي أن "ما يحدث على أرض غزة الآن هو جريمة من جرائم الحرب استكملت كل جوانبها، فالتهديد الإسرائيلي بحرب شاملة على قطاع غزة إنما يريد أن يعيد ذكرى حرب الفرقان، حينما قتل بدم بارد ما يزيد عن 1520 من أبناء شعبنا وجرح ما يزيد عن 5000 ألاف".
وأغارت طائرات الاحتلال في العملية التي اطلق عليها جيش الاحتلال "عمود السحاب" على عدة أهداف، بينها منزل قرب فندق الأمل غرب مدينة غزة، وموقع القادسية للتدريب التابع للقسام غرب خانيونس جنوب القطاع، ومنزل بحي الصبرة وسط مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف مواقع في بيت لاهيا شمال القطاع.
كما أغارت طائرات الاحتلال لعدة مرات على أهداف في حي الزيتون جنوب شرق غزة، وعلى أرض فارغة بجوار مدرسة السوارحة وسط القطاع، وأخرى بجوار مركز شرطة القرارة شرق خانيونس.
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية إن الجيش الصهيوني أطلق على عمليته ضد غزة اسم "عمود السحاب"، وذكر الناطق باسم الجيش أن رئيس هيئة الأركان بني غانتس يقود العملية بنفسه من مقر قيادة الأركان.
ويواصل طيران الاحتلال شن غارات جوية بين الحين والآخر على مناطق وأهداف متفرقة في قطاع غزة حتى اللحظة.
يشار إلى أن اسم العملية الصهيونية على غزة "عمود السحاب" له مدلول ديني لدى اليهود الصهاينة، وهو مستمد من "سفر الخروج" في التواره، حيث يزعمون أن عمود السحاب كان رمزاً لحماية الله لبني إسرائيل وهادياً لهم ليرشدهم لطريق النجاة من فرعون. وهم يزعمون أن هذا العمود كان لهم نوراً ولأعدائهم ظلاماً.