وتجمع المئات أمام مقر الامم المتحدة بالعاصمة مطالبين بتدخل المؤسسة الاممية لوقف المحرقة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي: ان "التهدئة لايمكن ان تكون بلا ثمن، وانما تكون التهدئة بوقف العدوان الاسرائيلي ووقف سياسة الاغتيال ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودون ذلك لايمكن ان تقبل المقاومة بأي ضغوط".
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في التجمع: "انه لا يجوز ان تشارك دول الربيع العربي في حصار قطاع غزة ولا ينبغي ان تشارك هذه الدول في قمع غزة وفي الجريمة على غزة".
بدوره، صرح ممثل حركة حماس في لبنان لمراسل قناة العالم الاخبارية امس السبت: مطلوب في لبنان من فلسطينيين ولبنانيين ان نتوحد في خندق الجهاد والمقاومة لنرسل رسالة قوة الى العدو الصهيوني ان غزة ليست وحدها في الميدان.
واعتبر امام مسجد القدس في مدينة صيدا ماهر حمود في تصريح لقناة العالم: ان الاعداء حاولوا من خلال الاحداث في سوريا الى حرف الامة عن استقامتها وستعود استقامتها من غزة انشاء الله ومن فلسطين الى الامة.
وكان الامين العام لحزب الله السيد نصر الله قد عبر في كلمة مساء السبت بذكرى عاشوراء عن أمله في أن تتخذ الدول العربية الموقف المناسب تجاه العدوان الاسرائيلي على غزة، واعتبر سحب السفير المصري من تل أبيب وذهاب مسؤولين عرب الى قطاع غزة خطوة جيدة، لكنها ماتزال تحت الحد الأدنى.
وأكد أن المطلوب من الدول العربية هو الضغط على الكيان الاسرائيلي ليوقف عدوانه ويستجيب لشروط المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها فك الحصار.
9/17- 23:10- tok