وفي حديث لقناة العالم الإخبارية مساء الأحد لفتت الحبيشي إلى أن النظام البحريني مدعوم من قبل القوى والأنظمة المحلية والإقليمية والدولية وأن ذلك واضح حتى من تحرك المجتمع المدني في أميركا وبريطانيا؛ مبينة أن النظام لايكترث بالمنظمات الحقوقية؛ وقالت: قد يكترث النظام بعوامل ضغط حقيقية من قبل المجتمع الدولي والتي لم تحصل حتى الآن ولانعتقد أنها ستحصل في القريب العاجل نتيجة تصرفات السلطة لحد الآن.
وأكدت عدم وجود أي بوادر تؤدي على أقل تقدير الى محاسبة النظام نفسه في تصرفات قادمة وليس في تصرفات مضت أو معاقبة من قام بانتهاكات لحقوق الإنسان.
وفيما أكدت أن السلطة لازالت على الأرض تصعد وتعتقل تعسفياً وتعذب وتعتدي على المعتقلين؛ شددت على حق الإنسان البحريني في أن يعيش بكرامة؛ مضيفة: المواطن البحريني ينكل به كل دقيقة ويقمع وتتم ملاحقته ولايسمح له بأن يمارس طقوسه أو شعائره بحرية .
ووصفت الحبيشي البحرين بانها "دولة معسكرة تجاه شعب أعزل جداً" مؤكدة أن النظام يمارس الانتقام بالإضافة إلى الترهيب والتخويف؛ وقالت: إسقاط الجنسية كان مسألة انتقامية بالدرجة الأولى وإرهابية بالدرجة الثانية؛ فالنظام يستخدم كل الأسلحة لقتل إرادة الشعب البحريني ويعتقد أنه يتمكن من ذلك. محذرة من أن محاربة الشعائر الحسينية سلاح آخر قد بدأ استخدامه النظام ضد الشعب هذه الأيام.
وحول مرور عام على تقرير بسيوني وصفت التقرير بأنه "لازال حبراً على ورق" مؤكدة أنه جاء في فترة صعبة جداً من الثورة البحرينية أي فترة السلامة الوطنية؛ مضيفة: نحن نعيش اليوم فترة أسوأ منها بدون أي بيان أن البلد واقع تحت سلطة العسكر ومداخل ومخارج القرى تعيش وضعاً استثنائيا.
وأكدت الحبيشي بالقول: ليس هناك شيء اختلف، فبالتأكيد لم يثمر تقرير بسيوني عن أي نتيجة إيجابية، والأمور لم تتحسن إن لم تزداد سوءاً بعد التقرير.
14:04 18/11 FA