جريمة حرب جديدة تضاف الى سجل الحتلال الحافل بالجرائم بحق الانسانية، عبر استهداف مباشر للطواقم الصحفية لقناة القدس والاقصى في بنايتين تضمان العديد من المكاتب والمقار الصحفية، ما ادى الى اصابة ستة صحفيين فلسطينيين بجروح حالة احدهم خطرة.
وقال محمد الاخرس المصور الصحفي في قناة القدس لقناة العالم الاخبارية الاحد: قامت قوات الاحتلال بقصف مكتبنا بثلاثة صواريخ على عدة مراحل، وقد فوجئنا باستهدافنا بصاروخ، وقد اصيب الشباب بحالات اغماء من جراء عصف الانفجار ودخانه وغازاته السامة.
الى ذلك قال المراسل الصحفي صالح الناطور: فوجئ الاخرون بصاروخ ثان استهدف نفس المكان، ما ادى الى اصابة اثنين اخرين من زملاءنا بجروح، ليكون المصابون ستة، اربعة منهم اصابتهم طفيفة وخامس متوسطة والسادس خطيرة.
ويؤكد الصحفيون الفلسطينيون ان الهدف من هذه الحر ب عليهم هو اخراس صوت الحقيقة ومنع الصورة من كشف جرائم العدوان امام العالم، والتي تعبر عن مدى فاشية المحتل والتي ترتقي الى مستوى جرائم حرب.
وتطالب نقابة الصحفيين العالم اجمع بتقديم مرتكبي هذه الجريمة الى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبتهم.
وقال رئيس منتدى الاعلاميين الفلسطينيين عماد الافرنجي: نحن نملك سلاح القلم والكاميرات التي تنقل للعالم ما يجري على الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان سلاحهم القلم والكاميرا لا اكثر ولا اقل، وسيحاربون به كل المعتدين بطريقتهم الخاصة.
انه استعداد للتضحية والصمود والسير قدما في مهنة المتاعب، بحكم الدور المهني والوطني للصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين الذين يقومون بفضح وكشف جرائم الاحتلال، ونقل معاناة غزة للعالم بالكلمة الصادقة والصورة المعبرة التي انتصرت امام اكاذيب الاحتلال واعلامه.
MKH-18-22:43