وقال ماروكي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن هذا المؤتمر يعد خطوة إيجابية لأنه حاول جمع أطياف الشعب السوري ليعرضوا كل ما يريدونه بدون أي ضغوط من السلطة السورية أو غيرها، والذين يتهمون المؤتمر بأنه مؤتمر سلطة، هم لم يريدوا أن يأتوا ويعرضوا أوراق عملهم علينا، إنما قبل أن يعقد المؤتمر أعماله أو يطرح أوراقه إتهموه بالفشل أو بالموالاة أو غيرها.
وأضاف: خلال اليوم الأول من المؤتمر، كان هناك صدق وصراحة في كل المواضيع التي طرحت، ولم يمنع أحد من طرح فكره وآراءه، والكل إتفق على وقف العنف أولا قبل أي خطوة سياسية أخرى، لأن حقن الدم السوري واجب مقدس علينا جميعا موالاة ومعارضة، وكف يد الدول المجاورة وخاصة تركيا التي تستبيح حدودنا كل يوم وفي كل لحظة، وكذلك لبنان ودول مجلس التعاون.
وأشار الى أن الهيئة المشرفة على هذا المؤتمر حاولت أن تجمع كل أطياف المعارضة في الداخل وفي الخارج للإلتقاء وفرد الأوراق على الطاولة بكل صدق وصراحة، قائلا إن الذين لم يحضروا كانت لهم مبرراتهم، والحوار اليوم أو غدا هو الخطوة الأولى والأساسية لتجميع أطياف الشعب السوري خدمة لمصالحه.
وأكد ماروكي أن الهيئة المكلفة بإدارة هذا الحوار والخارجية الإيرانية قامت بما يلزم ولم تقصر في عملها هذا، وحاولت أن تجمع أكبر طيف من المعارضة السورية على طاولة الحوار.
AM – 18 – 23:01