واضاف رامي في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان الكيان الصهيوني قد يكون امتلك قرار موعد بدء المواجهات لكنه لا يستطيع ان يقرر متى ستنتهي ولن يستطيع ان يحقق اهدافه وسيكون رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي اول ضحية سياسية لهذا العدوان وسيسقط في الانتخابات القادمة لانه بدل ان يحق الامن للناخب الصهيوني اذا بصواريخ المقاومة تطال كافة مدن الكيان واذا بالمقاومة تستطيع ان تخترق هواتف 5000 جندي اسرائيلي وتستطيع ان تقصف الاهداف الاسرائيلية في البحر وفي الجو ، وكل ذلك دليل واضح على التطور النوعي للمقاومة الفلسطينية وان لديها الجديد الذي لم تستخدمه حتى الان ، وبالتالي فانها ستفرض شروطها وتحقق اهدافها.
واستبعد رامي ان يقوم العدو بحرب برية على غزة مشيرا الى انه لو كان يريد هذه الحرب فعلا لكان قد بدأها ، وبالتالي فان تلويحه بالهجوم البري يأتي في اطار المساومة والضغط السياسي وما الى ذلك وهو ما لم تخضع له المقاومة الفلسطينية لانها مستعدة لمواجهة برية تحقق بها مكاسب .
وحول ما يطالب به الشعب المصري من دور اكبر لحكومته في دعم غزة واتخاذ مواقف اكثر جرأة من استدعاء السفير قال عضو امانة الاتصال السياسي في حزب الحرية والعدالة ان القاهرة وبغض النظر عن وجود ضغوط خارجية من عدمه تمتلك ارادتها السياسية وتسير في انفاذ هذه الارادة وفق ما تمتلكه من اوراق ضغط كالضغط الاقتصادي الذي تستطيع ان تقوده في اطار الجامعة العربية وفي اطار لجنة المقاطعة الاقتصادية في الجامعة بالاضافة الى الدعم السياسي للشعب الفلسطيني .
ولم يحبذ رامي الاسراع في وقف المواجهة مع العدو الصهيوني معتبرا انه يدفع الان ثمنا كبيرا ، وبالتالي لا ينبغي ان تحل الهدنة دون ارغامه على شروط جديدة خاصة بعد سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى .
Ma.15:55.19