وحمل العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء السلطات المسؤولية عن تداعيات تصرفاتها التي شملت مضايقة خطباء المنبر الحسيني وتفتيش الحسينيات ومنع خروج المواكب الى الشوارع.
واضاف العمران أن هناك معلومات موثقة عن قيام السلطات في البحرين بإعادة تفعيل العنف المفرط الرسمي ضد الحريات الدينية مستهدفة احياء شعائر عاشوراء والتي غالبا ما تستقبلها السلطة بإستنفار اعلامي وأمني عدائي وتتوعد من يمارس نقدا وينتقد السلطات اثناء إحياء المراسم الدينية أو يتطرق للوضع السياسي عبر المنابر والمنتديات المختصة بالمناسبة.
وأوضح العمران أن القلق يساور الشعب البحريني من استعادة السلطة للأساليب العنيفة في المواجهة والتضييق على هذه الفعاليات والمناسبات الدينية، كتلك التي حصلت في العام 2011، مثل الهجوم على عدة مواكب وتجمعات دينية او استهداف المؤسسات الدينية والمساجد ومرفقاتها بالهدم والتخريب. وهو ما يعزز ان هذا الإستهداف يراد منه الترهيب والتذكير بمنهجية قمع التجمعات الدينية.
واشار العمران الى أن ممارسة العنف المفرط وغير المبرر من قبل السلطة تجاه من يقيم الشعائر الدينية يدخل في أطار سياسة التمييز الطائفي، داعيا الأمم المتحدة الي القيام بواجباتها التي تتعلق بحماية الحقوق الأساسية والحريات وخصوصا ممارسة الحريات الدينية.
ودعا العمران السطات الى وقف كافة اشكال الترهيب والتهديد والإستهداف الإعلامي او عبر العنف لحق ممارسة الحريات الدينية حيث ان هذا الحق اصيل وتكفله القوانين المحلية والدولية والمواثيق التي صادقت عليها السلطات في البحرين، مؤكدا ضرورة ان تقوم هيئات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بواجبها علي صعيد الضغط على السلطات في البحرين وحثها على احترام كافة حقوق الإنسان.
Sm-20-13:41