وقال خلف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أنهم يرتكبون مذبحة واسعة وخطيرة في غزة لأسباب داخلية لها علاقة بالانتخابات الاسرائيلية. والأمر الآخر ان هناك طلبا فلسطينيا للذهاب الى الامم المتحدة من أجل رفع عضوية فلسطين الى دولة غير عضو. وهذا اقل من القليل وأبسط الحقوق لشعب يريد الاستقلال. من أجل ذلك ترتكب اسرائيل مجزرة يقع ضحايا لها العديد من الافراد.
واضاف خلف أن ما يحدث يقع في مكان ضيق يوجد فيه أكبر اكتضاض للسكان في العالم. علما ان أكثر من 65 بالمائة من سكان القطاع هم من اللاجئين والمهجرين من بيوتهم بسبب عدوان اسرائيل.
وأكد خلف إذا لم تنتهِ جولة العنف الاسرائيلة على قطاع غزة يمكن أن تتدهور الأمور بسرعة في (اسرائيل)، واذا كانت الحكومة الإسرائيلية والجيش يفخران بصمود "الجبهة الداخلية" الخاصة بهم حتى الآن، إلا أنه فى ظل استمرار سقوط الصواريخ على نحو متزايد، فإن الناس في جنوب الاراضي المحتلة سيقومون بحزم حقائبهم ويهربون للعيش مع العائلة أو الأصدقاء في أماكن أخرى من البلاد وهو ما بدأ بالفعل.
وتابع خلف كلامه بقوله لوقف الهجرة الجماعية، التي تعتبر دليلا على أن سياسة إسرائيل في الردع فاشلة، قد يميل نتنياهو إلى الأمر بشن هجوم بري، والذي من شأنه تغيير الحسابات بشكل كبير خاصة اذا ترافق هذا الهجوم مع اعطاء (اسرائيل) خسائر بشرية في صفوف قواتها حيث ستتزلزل اركان الدعم لنتنياهو وحزبه.
وتساءل خلف ما هو الحد الأدنى من الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يكفي كي يتحرك مجلس الأمن ويتحمل مسؤولياته ويعمل على إيقاف آلة القتل الإسرائيلية عند حدها؟. وكيف يمكن للمجلس تجاهل جراح الأطفال وصرخات النساء وأنين الشيوخ الذين ما زالت إسرائيل حتى هذه اللحظة تمطرهم بالصواريخ والقنابل؟ وكيف يمكن لأحد أن يحمل الضحية مسؤولية قتلها ويتجاهل الحصار القاتل الذي تفرضه (إسرائيل) على قطاع غزة منذ سنوات طويلة؟.
وقال : حان الوقت لأن يأمر مجلس الأمن بوقف العنف على غزة وإنهاء الاحتلال وفك الحصار ومنح الفرصة للشعب الفلسطيني ليعيش حياته حراً مستقلاً كريماً.
Sm-20-15:43