تواصل فعاليات التضامن مع اهالي غزة ودعوات لفتح معبر رفح بشكل دائم

الأربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

طالبت وفود سياسية وطبية مصرية زارت قطاع غزة بتصعيد الموقف الرسمي في مصر لتعديل اتفاقية كامب ديفيد بشكل يعزز السيادة المصرية وفتح معبر رفح بشكل دائم، كما دعت الوفود الى ضرورة دعم المقاومة بكل الوسائل.

يأتي هذا فيما تواصلت التظاهرات الغاضبة في انحاء القاهرة للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على غزة.
وفي دمشق، نظم عدد من قادة الفصائل والقوى والهيئات الشعبية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل.

واحتجاجا على العدوان الاسرائيلي، أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية أثناء تشييع شهيدين سقطا برصاص القوات الاسرائيلية في الخليل والنبي صالح قرب رام الله، فيما تشهد مدن الضفة الغربية تظاهرات متواصلة للتنديد بالعدوان .
وقد شهدت عدد من المدن اليمينية الثلاثاء مظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل منذ الأربعاء الماضي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وخلف حتى اليوم أكثر من 100 شهيد وآلاف الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وجابت المظاهرات الحاشدة شوارع المدن، ففي مدينة البيضاء انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة ووقفات احتجاجية في ساحة أبناء الثوار تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لقصف صهيوني متواصل، ومرددة الهتافات المشيدة بالصمود الأسطوري لكتائب المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام.
وفي مدينة ذمار انطلقت مسيرة نسائية حاشدة، وجابت شوارع المدينة، مؤكدة بشعاراتها ولافتاتها وقوف أبناء اليمن مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وهتفت "من ذمار ألف تحية.. لغزة الأبية".
ورددت نساء ذمار هتافات أشادت بصمود أبناء غزة في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، مؤكدات أن أبناء غزة ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والتضحية، وأن غزة ستبقى أبية عصية على كل عدوان، وحيت المسيرة النسوية كل رجال ونساء وأطفال غزة، مؤكدة أن من سقطوا شهداء هم من يحافظون على شرف الأمة وكرامتها.
وفي اوروبا، شهدت العاصمة البلجيكية بروكسيل مظاهرة كبيرة غاضبة من أجل الضغط على السياسات الأوروبية لتغيير مواقفها المنحازة إلى الكيان الاسرائيلي وإجباره على وقف القصف العدواني على أهلهم بغزّة، متوعّدين باستمرار تصاعد الحراك الشعبي والوقفات التنديدية ما لم تتوقّف الحملات العسكرية وينتهي القصف.