وقال الأسد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية والحكومة السورية أول من نادى للجلوس الى طاولة الحوار والتباحث، وأجرت مؤتمرا للحوار الوطني وملتقى على مستوى دمشق، كما سهلت الحكومة موضوع إنعقاد مؤتمر الطرف الثالث ومؤتمر الجبهة الوطنية التقدمي ومؤتمر المعارضة.
وأشار الى أن الحكومة السورية لها السبق في طرح موضوع الحوار، وأنها نادت بأن الحل هو سوري وقالت إن الجلوس الى طاولة المفاوضات والحوار هو أساس وسبيل لحل هذه الأزمة، معبرا عن إمتنانه لكل من يدور فلك هذه المعطيات التي تؤكد على أن الحوار هو بين أبناء سوريا وداخلها وتحت رعاية الرئيس السوري، خاصة وأن الطرف الآخر فشل عندما أرسل السلاح والمرتزقة.
وأضاف الأسد: هم الذين رفضوا أصلا مجرد فكرة الحوار ومجرد التباحث مع الحكومة، وهم الذين أعلنوا أنهم سيستخدمون السلاح، وهم اليوم لا يمثلون أحدا من الشعب السوري، المعارضة الوطنية الشريفة التي ذهبت الى طهران بكافة أطيافها هم يمثلون جزءا كبيرا من الشعب السوري ويوصلون اليوم صوت السوريون.
واعتبر أن كل من لا يحمل السلاح في وجه الدولة وكل من لا يدعو الى التدخل الخارجي وكل من لا يطالب بحظر جوي وتسليح وغيره هو معارض وطني إن كان في الداخل أو في الخارج، قائلا إن من يريد أن يتصارع فكريا فأهلا وسهلا، ومن يريد أن يتصارع بغير ذلك فلدينا أدوات خاصة بها.
وتابع الأسد: إن خارطة الطريق الى الحل أصبحت واضحة، وهو إيقاف الدول التي تصدر الإرهاب والقتل والتمويل لوقف شلال الدم الذي يجري في سوريا، والكل يعلم ذلك بما فيهم الدول التي تنصلت من إتفاق جنيف وتجاوزته.
AM – 20 – 20:25