وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان من طبيعة العدو الصهيوني الاجرام والقتل وان شهوة القتل لديه غير محدودة خاصة عندما يتعلق الامر بالشعب الفلسطيني، حيث يريد ان يغتصب الارض ويزيل الشعب الفلسطيني وينفيه عن ارضه ودياره.
واضاف حبيب ان الاحتلال ماض في تنفيذ مشروعه هذا وسط مرآى ومسمع من العالم الظالم الذي يكيل باكثر من مكيال في هذه المرحلة، معتبرا ان العدو الصهيوني هو من اعاق توقيع اتفاق التهدئة.
واوضح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب ان الاحتلال يريد ان يملي شروط استسلام على المقاومة الباسلة التي دكت حصونه في عقر داره، مؤكدا ان المقاومة ما زالت تتمسك بشروطها.
وشدد حبيب على ان هذا التهدئة يجب ان تترافق مع ازالة الحصار الكامل عن القطاع، حتى يعيش الشعب الفلسطيني مثل كل شعوب الارض بأمن وبعيدا عن المنغصات الحياتية التي تكاد تقتل وتخنق الشعب الفلسطيني المحاصر من الجو والبر والبحر، فيما المعابر مغلقة.
وتابع ان شروط المقاومة محقة وليست مستحيلة، وانما طالبت بوقف العدوان الذي بدأه العدو الصهيوني باغتيال القائد احمد الجعبري، وواصل بعد ذلك حربه ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان المقاومة تطالب بوقف كل اشكال العدوان بما فيها الاغتيالات واستهداف القادة والرموز.
وتابع حبيب: كما تطالب المقا ومة برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ سنوات من قبل العدو، حيث ان هناك استهدافا حتى للصيادين الفلسطينيين الذين يحظر عليهم ان يتجاوزوا اكثر من 3 كيلومترات في عمق البحر والا يتعرضوا للقتل.
واشار القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب الى ان شهداء كثيرين سقطوا عندما ذهبوا الى مزارعهم لحصد الثمار من اراضيهم الزراعية.
واعتبر حبيب ان العدو يريد اقحام القيادة الاميركية الى قضية التهدئة ولذلك ارجأ الموافقة عليها الى حين قدوم كلينتون حتى تكون شاهدة وتضغط مع الطرف الاسرائيلي على الجانب المصري، من اجل ان يضغط على المقاومة للقبول بالشروط الاسرائيلية.
وتوقع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب اعلان التهدئة اليوم اذا ما وافق العدو الصهيوني على شروط المقاومة، مؤكدا انها شروط محقة وليست مستحيلة.
MKH-21-10:56