وقال ميلاد في تصريح لقناة العالم الاخبارية أن التعدي على الحريات الدينية لن يمنع الشعب من المطالبة بالحريات السياسية، ورفض الاستفزازات والاعتداءات التي تقوم بها السلطة على الحريات ومظاهر عاشوراء والتعدي على الخطباء والرواديد ومسؤولي المآتم ومظاهر عاشوراء.
وتحدث الناشط البحريني عن احصاءات تتعلق بعدد الإنتهاكات التي قامت بها الجهات الأمنية في البحرين، موضحاً أن 12 خطيباً تم استدعاؤهم لمختلف التهم وبعضهم لأكثر من مرتين بالاضافة الى 5 رواديد و15 من مسؤولي المآتم، مؤكداً ان السلطة لا تزال تواصل الاستدعاءات، ولفت إلى وجود تعديات على مظاهر السواد وعاشوراء في عدد من المناطق.
وأوضح أن حرية القيام بالحريات الدينية حسب الدستور مكفولة للأديان كلها، وأوضح أن المادة 22 من الدستور تنص على ذلك، وان الدولة يجب ان تكفل حرمة دور العبادة وحرية القيام بشعائر الاديان والمواكب والاجتماعات الدينية، مؤكداً ان الإستدعاءات قائمة على مخالفات دستورية وقائمة على مصادرة الحريات الدينية واستفزازات لم يسبق لها مثيل في تاريخ البحرين القديم والحديث.
واشار الى ان السلطة تحاول جرجرة الساحة للصدام الطائفي، مؤكداً ان المسؤول عن التعديات هو النظام ولا يمكن ان يجر الساحة للتصادم وعلى النظام ان يتوقف عن ذلك، مشيراً الى ان وزارة الداخلية تعترف انها هي التي تقوم بالاستهداف والتعديات والاستفزازات وبدأت في ذلك قبل شهر محرم.
وقال ميلاد ان هناك من المذاهب الأخرى غير الشيعة من يحيي عاشوراء لأن الإمام الحسين لا يخص الشيعة فقط وانما كل المسلمين وكل الأحرار، مؤكداً ان هناك تآلفا كبيرا بين الجميع في موسم عاشوراء ومشاركة حتى الأجانب، مشيراً الى ان تعزيز التفاهم والتسامح والاحترام ينطلق من المأتم والشعيرة الإسلامية وما يطرحه الخطباء والرواديد.
Swh -11-13-48