وقال المتحدث باسم وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات البيشمركة لم ترسل أي تعزيزات إضافية إلى المناطق المتنازع عليها خلال هذه الأيام، ومنذ بدء نية الحل من قبل بغداد"، مبيناً أننا "ملتزمون بالتهدئة ولا نريد أي تصعيد".
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اعلن، اليوم الخميس، أن قوات البيشمركة تواصل تحشدها وانتشارها في كركوك وخانقين، مشيرا إلى أن القوات العراقية ملتزمة بضبط النفس وعدم التصعيد.
وتعتبر المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، كركوك، صلاح الدين وديالى، من أبرز المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد، وحكومة منطقة كردستان في أربيل، التي لم تجد لها حلاً يرضي القوميات التي تسكنها من عرب وكرد وتركمان،.
وكان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي أعلن، أمس الأربعاء (21 تشرين الثاني 2012)، عن إطلاق مبادرة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان ونزع فتيل الأزمة ، مؤكداً أنه سيبدأ بعقد لقاءات مع القيادات السياسية في بغداد واربيل للتوصل إلى حلول جذرية.
وأعلن وزير الصحة العراقي والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني مجيد حمد أمين، أول أمس الثلاثاء (20 تشرين الثاني 2012)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أبدى استعداده لسحب قطعات الجيش وتشكيل قوة مشتركة لحماية المناطق المتنازع عليها، مؤكداً أنه بعث مع نائبه روز نوري شاويس رسالة إلى إقليم كردستان تتضمن حلولا للأزمة.