وقال مصدر في محيط رئيس الدولة ان مرسي يمكن ان يلقي خطابا اليوم للدفاع عن قراره، لكن هذه المعلومات لم تؤكد بعد.
ودعا مؤيدو مرسي وعلى رأسهم جماعة الاخوان المسلمين، الى تجمع امام القصر الرئاسي في شمال القاهرة، كما ذكر احد قادة الجماعة لوكالة فرانس برس.
اما معارضو الرئيس المصري وغالبيتهم من الليبراليين، فسيتجمعون في ميدان التحرير وسط القاهرة الذي كان مركز الاحتجاجات خلال الثورة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك قبل سنتين.
وقد ادان معارضون مصريون قرارات مرسي الاخيرة التي عززت من سلطاته واصفين اياها ب"الانقلابية"، ودعا المعارضون انصارهم للتظاهر الجمعة في ميدان التحرير وكل ميادين مصر.
وقرأ سامح عاشور نقيب المحامين بيانا للقوى السياسية المدنية في مؤتمر صحافي مشترك ضم البرادعي، اكد "ان قرارات مرسي تعد انقلابا كاملا على الشرعية التي اتت به"، واضاف "ندعو المصريين للتظاهر الجمعة في كل ميادين مصر لاسقاط هذا الاستبداد"، وقال "ما يحدث هو تمهيد لحكم مصر بالاحكام العرفية"، حسب تعبيره.
ويطالب المتظاهرون المعارضون بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد وحل الجمعية التأسيسية للدستور والدعوة إلى حوار وطني للتوافق على معايير وآليات وطنية لبناء تأسيسية جديدة وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية يضمن القصاص للشهداء وإقالة الحكومة الحالية برئاسة هشام قنديل وتشكيل حكومة.
في المقابل، دعت قوى وأحزاب إسلامية الى المشاركة في مظاهرات لتأييد الإعلان الدستوري الجديد، وأبرزها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وأحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والوسط.
واصدر مرسي الخميس قرارا يقضي باقالة النائب العام عبد المجيد محمود وتعيين المستشار طلعت عبد الله نائبا عاما جديدا كما اصدر اعلانا دستوريا جديدا عزز بموجبه صلاحياته.