ودعا الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة بمرقد الإمام الحسين وسط كربلاء حكومتي بغداد وأربيل الى التهدئة واحترام بنود الدستور وعدم جر البلاد إلى التوتر، محذرا من استمرار التصريحات الاستفزازية والتراشق الإعلامي.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني اعتبر ، تشكيل قيادة عمليات دجلة وتحركات الجيش "تعميقاً للأزمة بين بغداد وأربيل"، فيما حذر من تدهور الأوضاع.
وأكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، أمس الخميس (22 تشرين الثاني 2012)، أن قوات البيشمركة تواصل تحشدها وانتشارها في كركوك وخانقين، مشيراً إلى أن القوات العراقية ملتزمة بضبط النفس وعدم التصعيد، فيما نفت وزارة البيشمركة الأمر مؤكدة التزامها بالتهدئة وحل المشاكل عبر الحوار.
وأطلق رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الأربعاء (21 تشرين الثاني الحالي)، مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة المركزية ومنطقة كردستان ونزع فتيل الأزمة وتجنيب البلاد "ويلات الحرب الأهلية"، وأكد أنه سيبدأ بعقد لقاءات مع القيادات السياسية في بغداد واربيل للتوصل إلى حلول جذرية.
كما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الخميس، رئيسي الحكومة ومنطقة كردستان إلى الاجتماع في النجف لحل الأزمة، وفيما أكد أن من صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع تشكيل عمليات دجلة، أعرب عن رفضه تدخل أي قوات أميركية في العراق من جديد.
كما دعا الشيخ الكربلائي السياسيين الذين يقيمون مجالس عاشوراء بترك الكراسي وافتراش الأرض.
وقال إن "الكراسي التي يجلس عليها السياسيين أثناء إقامتهم مجالس العزاء الخاصة بعاشوراء لها دلالات معنوية لا تتناسب مع أهداف الثورة الحسينية"، مطالباً إياهم بـ"افتراش الأرض وترك الجلوس على تلك الكراسي".