وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان الرئيس بشار الأسد استقبل اليوم الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني.
واوضح لاريجاني بعد اجتماعه بالرئيس السوري أن هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسوريا وشدد لاريجاني على الدور الطليعي لسوريا في دعم المقاومة.
واشار مشيرا إلى أن الإصلاحات الديمقراطية في سوريا أمر ضروري وهذا يمكن تحقيقه عبر الحوار السياسي وإن عسكرة الأزمة تؤدي إلى قتل المزيد من أبناء الشعب السوري.
وكان من المقرر أن يصل لاريجاني إلى بيروت عند تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر هذا اليوم إلا أن زيارته لبيروت قد تأجلت ليصل عند الساعة الثالثة والنصف.
وكان لاريجاني قد في تصريح للصحفيين لدى وصوله مطار دمشق الدولي أن سوريا هي إحدى الدول التي تلعب دورا مهما في دعم المقاومة وفي هذه الأيام هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسوريا.
وجدد التأكيد على الدور الطليعي لسوريا في المقاومة ودعمها، داعيا وسائل إعلام المقاومة إلى الاهتمام بهذا الدور.
وقال لاريجاني: "ان الإصلاحات الديمقراطية في سوريا أمر ضروري وهذا يمكن تحقيقه عبر الحوار السياسي وإن عسكرة الأزمة يؤدي إلى قتل المزيد من أبناء الشعب السوري، وهذا أسلوب خاطئ".
وأضاف: "تحدث قضايا متسارعة في المنطقة سواء في سوريا أو تركيا أو لبنان وهذه التطورات تكتسب حساسية خاصة ولاسيما بعد العدوان الاسرائيلي على غزة حيث كانوا يعتقدون أن بإمكانهم تدمير المقاومة إلا أن الشعب الفلسطيني برهن أن لديه مخزونا جيدا للدفاع عن نفسه".
واعتبر لاريجاني إن الشعب الفلسطيني سطر ملحمة أخرى في المقاومة، وقال "دعمنا وسندعم مقاومة الفلسطينيين وكل فصائل المقاومة الموجودة على الأرض".