صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن سوريا تدين إقدام الحكومة التركية على خطوة استفزازية جديدة تجاه سوريا بتقديمها طلبا إلى الناتو لنصب منظومة صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية التركية وذلك في محاولة لإيهام الرأي العام التركي بوجود خطر قادم من سوريا.
وقال المصدر: "لقد سبق لحكومة أردوغان أن حشدت وحدات من الجيش التركي على هذه الحدود وفتحت الأراضي التركية لتدريب وتسليح الآلاف من الإرهابيين السوريين وغير السوريين وقامت بتهريبهم عبر الحدود بهدف سفك الدم السوري".
وأضاف: "أن سوريا إذ تحمل حكومة أردوغان وحدها مسؤولية عسكرة الأوضاع على الحدود السورية التركية وزيادة التوتر والإضرار بمصالح الشعبين الصديقين".
واكد المصدر انه بلاده تؤكد للشعب التركي عدم وجود أي مبرر للقلق لأن سوريا تحترم سيادة وحرمة الأراضي التركية وتحرص على مصالح الشعب التركي وتسعى لإقامة أفضل العلاقات مع هذا الشعب الجار والشقيق.
وكانت تركيا تقدمت الاربعاء بطلب رسمي للحلف لنشر هذه الصواريخ، بهدف "تعزيز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بهدف حماية شعبها واراضيها".
وبررت وزارة الخارجية التركية طلبها "بالتهديدات والمخاطر التي يمثلها استمرار الازمة السورية على الامن القومي للبلاد".