وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رامز مصطفى لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان الاخوة في الجمهورية الاسلامية في ايران شركاء في انتصار غزة، لان ايران تقف مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، معتبرا ان زيارة لاريجاني الى سوريا ولقاءه قادة الفصائل الفلسطينية تمثل رسالة بالغة.
واضاف مصطفى: ان ايران تريد ان تقول بذلك لكل من يعنيه الامر في الواقع الاقليمي والدولي بان قوى المقاومة ومحور الممانعة هي محور واحد، وان ايران لن تترك حلفاءها وعناصر مكونات معسكرها الممتد من ايران الى فلسطين.
واعتبر ان الفلسطينين يعولون كثيرا على زيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني والتي تدل على ان ايران لا زالت على موقفها الذي رسمته منذ قيام الجمهورية الاسلامي، حيث اغلقت سفارة "اسرائيل" في طهران وحولتها الى سفارة فلسطين.
واكد مصطفى ان الاحداث في سوريا تأتي على خلفية دفع فاتورة دعم المقاومة، مشيرا الى ان الضغوط التي تتحملها ايران من قبل الغرب على خلفية برنامجها النووي تأتي ايضا في هذا السياق.
وتابع عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رامز مصطفى ان سوريا وقفت الى جانب المقاومة منذ اكثر من 60 عاما، وكانت الدولة العربية الاولى التي ادانت العدوان الاخير واعلنت وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني، وقامت بالعديد من الفعاليات والانشطة بهذا الاتجاه.
وشدد مصطفى على ان سوريا جزء من هذا الانتصار، وهي حلقة وصل في مشروع المقاومة والممانعة، ويريد العدو اسقاطها على خلفية مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية.
واتهم بعض الدول الاقليمية بمحاولة الاستحواذ على الواقع العربي والاسلامية وتوظيف ما جرى في قطاع غزة لصالحها من خلال اعلامها، مؤكدا ان محور المقاومة والممانعة هو الذي كان له الدور الاساس في دعم الشعب الفلسطيني.
واعتبر مصطفى ان الموقف والدور المصري مرحب به لكنه يجب ان يتم تطويره لانه لا يكفي ولا يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى ان تلغي مصر اتفاقية كمب ديفيد وان تخرج من الطوق الذي وضعت نفسها فيه عبر كل السنوات الماضية وتعود الى ثقلها العربي والاسلامي والدولي.
واوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رامز مصطفى ان مصر يجب ان تكون طرفا في النزاع وليس وسيطا، كما هي ايران وسوريا وحزب الله وكل القوى التي تقف الى جانب الشعب الفلسطيني.
MKH-23-22:51