ودعا ماكين الادارة الاميركية الى ادانة الاعلان الدستوري والتفكير جديا في استخدام المعونة، للضغط على مرسي للتخلي عنه.
وقال: "يمكن ان تتجه الامور مباشرة نحو امساك العسكريين بالسلطة وهناك ايضا سيناريو اخر هو الفوضى المستمرة".
واضاف ماكين: "ما العمل الذي يجب على الولايات المتحدة القيام به، عليها ان تقول ان الامر غير مقبول وليس هذا ما تنتظره الولايات المتحدة ولا دافعي الضرائب الاميركيين".
واشار الى ان وسائل الضغط الاميركية على مرسي لا تكمن فقط في مليارات الدولارات من المساعدة التي تقدمها الى مصر، ولا بالغاء الديون، ولا بالاتفاق الموقع مع صندوق النقد الدولي، بل ايضا في واقع كون الراي العام العالمي معارضا بشكل واسع لقرار مرسي.
وادى الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس المصري الى حالة غضب في صفوف القضاة الذين حجم دورهم الرقابي على السلطة التنفيذية، والى تحرك واسع للمعارضة المدنية التي دعت الى الاعتصام في ميدان التحرير حتى سحب هذا الاعلان الدستوري.