و قالت نولاند أن الولايات المتحدة تعتقد ان في المنطقة هوة عميقة تباعد بين مختلف المقاربات حول امن المنطقة وتنظيم ضبط الاسلحة.
وأشارت إلى أن هذه الاختلافات في وجهات النظر لا يمكن ان يعالجها الا التزام مشترك واتفاق بين مختلف دول المنطقة، ولا يمكن لدول خارجية ان تفرض على المنطقة عمليةالتنظيم ولا ان تملي نتائجها.
وبررت تغيير الموقف الاميركي بأنه لا يمكن لاميركا أن تدعم مؤتمرا يشعر فيه بلد من بلدان المنطقة بانه تحت ضغط او معزول ، في اشارة واضحة إلى الكيان الإسرائيلي.
وكان المؤتمر يقف على أرضية مهزوزة منذ أن تم الاتفاق عليه عام 2010 من قبل الدول الـ189 الأعضاء في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بعد اعتراض كيان الاحتلال الشديد على المبادرة العربية التي دعمتها حينذاك إدارة اوباما،.
وكانت ايران قد أعلنت أنها ستشارك "بنشاط" في مؤتمر هلسنكي.
مؤكدة على لسان مندوبها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية انها ستثير في المؤتمر مسألة الترسانة النووية الإسرائيلية التي يعتقد أنها الوحيدة في الشرق الأوسط و أن كيان الاحتلال هو الوحيد الذي لم يوقع معاهدة حظر الانتشارالنووي.