الى ذلك، توقع مندوب فلسطين رياض منصور أن يحصل الطلب على اغلبية مريحة في الجمعية العمومية، ودعا الدول الأعضاء الى التصويت بنعم للمشروع، وقال إن الهدف من التحرك الفلسطيني ليس تسجيل نقاط على حساب "اسرائيل"، وإنما لتمهيد الطريق أمام عقد مفاوضات جادة بين الجانبين وانهاء الاحتلال.
وفيما تعارض اميركا المسعى الفلسطيني، ينقسم الاوروبيون حوله، حيث ترفضه بريطانيا وتؤيده فرنسا.
ونشرت البعثة الفلسطينية في الامم المتحدة مشروع القرار الذي ستحصل بموجبه فلسطين على وضع دولة مراقب في المنظمة الدولية، حيث يشير المشروع الى الحاجة الملحة لاستئناف وتسريع المفاوضات بين كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وكذلك بالنسبة للحدود ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والمياه.
ويدعو المشروع الى ايجاد تسوية سلمية في الشرق الاوسط تضع حدا للاحتلال وتحقق فكرة الدولتين، دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب مع كيان الاحتلال على اساس حدود ما قبل عام سبعة وستين.