وافادت صحيفة الوسط البحرينية في عددها الصادر الخميس ان الداخلية استدعت صباح أمس الأربعاء، الرادود عبدالأمير البلادي، وهي المرة الثانية التي يتم استدعاؤه والتحقيق معه، إذ حقق مكتب البحث والتحري بمركز شرطة البديع مع البلادي، وسألوه عما يقصده في 3 قصائد قرأها في مواكب عزاء خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام.
كما حقق مركز شرطة الوسطى مع الرادود مهدي سهوان، صباح أمس (الأربعاء).
إلى ذلك، ذكر أمين سر مأتم كرباباد الشرقي سيدعدنان سيدسعيد أنهم تلقوا إحضارية من مركز شرطة الحورة، طلبت منهم الذهاب إلى المركز صباح أمس. وأكد سيدسعيد «ذهبت إلى المركز مع خطيب المأتم في شهر محرم الشيخ كاظم درويش عند الساعة العاشرة صباحاً، وبقينا في المركز لغاية الساعة 12 ظهراً تقريباً».
وقال سيدسعيد: «تم التحقيق معي ومع الشيخ درويش عن قصيدة تُردد على المنابر الحسينية منذ سنوات طويلة، وليست بجديدة».
وأضاف «كما تم سؤالي عن القصد من قول الخطيب: ما حال الأم إذا فقدت أبناءها؟، وقد اعتبر موظف مركز الشرطة الذي حقق معنا، أن في ذلك تحريضا...».
وذكر أنهم سجلوا إفادتهم ووقعوا عليها، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه «تم تسجيلنا بالصوت والصورة عندما كنا نتحدث، ونوضح النقاط التي تم التحقيق معنا بشأنها».
وبدأت وزارة الداخلية باستدعاء عدد من الخطباء والرواديد ومسئولي المآتم الحسينية، منذ اليوم الثاني من شهر محرم الحرام، إذ استدعتهم مراكز الشرطة (البديع، الحورة، الوسطى، مدينة حمد، النبيه صالح، الخميس)، فيما التقى وزير الداخلية بعدد من مسئولي المآتم، وذلك بعد أن التقى محافظا العاصمة والشمالية، برؤساء ومسؤولي مآتم، وشددا من خلال لقائهما بهم على ضرورة المحافظة على موسم عاشوراء.
ويأتي استمرار استدعاء الخطباء والرواديد ومسؤولي المآتم، في حين من المقرر أن تنتهي مدة حبس السيدكامل الهاشمي، الذي أمرت النيابة العامة بحبسه أسبوعاً وجددت له أسبوعاً آخر قبل أن تنتهي مدة الحبس الأولى، وذلك بعد أن اتهمته بالتحريض على كراهية النظام والازدراء به، والتحريض على كراهية طائفة من الناس، من خلال محاضراته في أحد المآتم بقرية بني جمرة.