وذكر بيان للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان الحكيم اكد خلال لقائه لاريجاني على قدرات العراق في المساهمة بوضع حلول للمشاكل الإقليمية من خلال رئاسته للجامعة العربية، مبينا أن دور بلاده الإقليمي يحتاج إلى التكاتف الداخلي وهذا ما يركز عليه التحالف الوطني باعتباره التكتل الأكبر في البرلمان العراقي.
واعرب عن قلقه حيال الاوضاع في سوريا ، مؤكدا ضرورة التركيز على الحلول السلمية لإعادة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة دون اي تدخلات أجنبية.
من جانبه اوضح لاريجاني بان تطورات المنطقة تتطلب عراقا آمنا مستقرا، معتبرا التغييرات الاقليمية التي حصلت ذات منحي ايجابي.
وتابع أن الكثير من القوى السياسية الحالية في المنطقة تعبر عن أرادة شعوبها وباتت تتمتع بقابليات لم تكن تمتلكها سابقا كما هو الحال في فلسطين ولبنان والعراق، مستشهدا بأبناء غزة ولبنان .
واوضح لاريجاني ان قوى المقاومة اقل عددا وعدة من العدو الا انها ذات إرادة جبارة مامكنها من التصدي للعدو الإسرائيلي وتحقيق الانتصار عليه.
ولفت إلى أن القوى المجاهدة في المنطقة تصدت للدكتاتورية العالمية وأبطلت أفكارها.
وحول الازمة السورية قال لاريجاني أن الجمهورية الإسلامية في ايران تري ضرورة الحل السلمي من اجل الحفاظ على مكانة المقاومة وضرورة اجراء إصلاحات ديمقراطية في هذا البلد.
وحضر اللقاء عدد من شخصيات التحالف الوطني العراقي ومن بينهم نائب الرئيس العراقي "خضير الخزاعي" وأمين عام منظمة بدر "هادي العامري" والنائب عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي والشيخ خالد العطية ووزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم واحمد الجلبي والسيد حسين الصدر والنائب خالد الاسدي وأمين عام حزب الفضيلة هاشم الهاشمي ورئيس كتلة الفضيلة في البرلمان عمار طعمة.