وفي اول رد فعل فلسطيني اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن القرار انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية، فيما قال مندوب الكيان الاسرائيلي في الامم المتحدة، إن رفع التمثيل الفلسطيني لن يعطي وضع دولة للفلسطينيين ووصف المشروع بالمنحاز ويدفع بالسلام الى الوراء بحسب تعبيره.
وفي اول رد فعل من واشنطن، اعتبرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن منح الصفة لفلسطين كعضو مراقب أمر مؤسف وغير مجد ويضع عراقيل أمام السلام.
وفور إعلان نتائج التصويت في الامم المتحدة عمت الاحتفالات في الضفة الغربية وغزة، حيث اقيمت في رام الله الاحتفالات وخرجت تظاهرات سيارة في الشوارع تعبيرا عن فرحة الشعب الفلسطيني، ودعا المحتفلون الى تتويج هذا الانتصار بالمصالحة الوطنية.
وفي غزة احتشدت الجماهير في الساحات الرئيسة وقد رفعت أعلام حركتي حماس وفتح الى جانب العلم الفلسطيني.
من جانبها وصفت حماس القرار بأنه مكسب جديد على طريق تحرير فلسطين، ورحب رئيس الحكومة المنتخبة في غزة اسماعيل هنية بانتزاع حقوق الدولة الفلسطينية في أي محفل سياسي، شريطة الالتزام بالثوابت الفلسطينية وعدم التنازل عنها.
وفي تل ابيب، وصف رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الامم المتحدة بأنه تشهيري ومسموم ومليء بالدعاية الكاذبة ضد الجيش الاسرائيلي مضيفا أن من يريد السلام لا يتكلم بهذه الطريقة، على حد تعبيره.
وقال نتانياهو في وقت سابق إن التصويت على طلب منح فلسطين صفة دولة مراقب لن يغير شيئا على الأرض ولن يساعد على إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن الفلسطينيين لن يحصلوا على دولة بهذه الطريقة.