وافاد موقع "الوسط" اليوم الجمعة ان عائلة رضا علي حسن اوضحت انه خلال مداهمة منزلهم للبحث عن احد افراد العائلة الذي اطلق سراحه منذ فترة، تم توجيه السباب لجميع افراد العائلة وبالفاظ نابية وقبيحة.
واشارت الى انه تمت مداهمة المنزل من النافذة مباشرة إلى الغرف التي قد يكون فيها نساء، وقالت بانه "تمت مصادرة عدد من الهواتف في إحدى المداهمات، كما أن تحطيم الأبواب كان سمة لتلك المداهمات".
بدورها اكدت عائلة ميرزا طاهر الشرقي انه تم توجيه السباب لهم من قبل الملثمين الذين اخترقوا المنزل من نوافذ الطابق العلوي ودخلوا الى غرف النوم، مشيرة الى انهم تعرضوا للعديد من المداهمات خلال المساء وفي اوقات لا يوجد رجال في المنزل، وصودرت بعض ممتلكاتهم.
الى ذلك، قالت عائلة الحاج عاشور محمد علي تقي: "تمت مداهمة منزلنا ثلاث مرات في ليلة واحدة وذلك بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني وتم العبث بمحتويات المنزل خلال المداهمات".
واضافت: "وتم اعتقال اثنين من أبناء العائلة على رغم أنه بعد تدقيق المعلومات اتضح أنهم من غير ذوي الأسماء التي يبحثون عنها كما يقولون"، وواصلت "ليس لدينا أي شخص مطلوب، وتمت مداهمة المنزل هذه المرات في ليلة واحدة لأن الهدف ليس المطلوبين بل الإرهاب".
واعترضت عائلة حسن أحمد جمعة على مداهمة المنازل المفاجئ وبشكل غير قانوني، والتعدي على اصحاب المنزل بالضرب وتحطيم الابواب.
هذا وذكر العضو البلدي السابق صادق ربيع أنه تم "إطلاق سراح 4 إخوة تم اعتقالهم من قرية مركوبان، مشيرا الى أنه "تم عند الساعة الرابعة والربع من عصر أمس إغراق منطقة مهزة بمسيلات الدموع من دون وجود أي أحداث أمنية في المنطقة".