وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية صرح علي عبدالفتاح "لم تمر علي مصر لحظة تاريخية كتب دستورها بمثل هذا الحوار" وبين أن هذه هي أول مرة يتم: إقرار الدستور من خلال انتخاب مجلس الشعب ومجلس شوري وجمعية تأسيسية؛ ولم يحصل في تاريخ مصر كهذه المرة دستور يجمع فكرة الاستفتاء الدستوري. كما أوضح أنه ولأول مرة ومن خلال هذا الدستور يمكن سحب الثقة من رئيس الجمهورية ومحاكمته.
وأشار إلي أن إقرار "الدستور يؤدي إلي التنمية والتنمية معناها نجاح التجربة الإسلامية" منتقداً مخالفي المسودة الدستورية، وصرح أن للبعض هدف سياسي من وراء المخالفة وهو تعويق كتابة الدستور: فإن ما يوافقون عليه اليوم يختلفون فيما بعد ويقولون لم نوافق عليه؛ مثل المادة 22.
موضحاً أن: البعض هدفه أن لايتم الدستور، حتي قال بعضهم لوكتب هذا الدستور بيد ملائكة سوف لن نوافق عليه؛ ونحن نريد أن نزيل كلمتي "الله" و"الإسلام" من الدستور.
وشدد علي أن الهدف من المخالفة هو استمرار حالة عدم الاستقرار في مصر: وهو هدف من وراءه أهداف سياسية أخري بأن تمر فترة رئاسة الجمهورية ويقولون ماذا قدم الدكتور محمد مرسي مع أنه قدم مالم يقدمه أحد من قبل.
واتهم القيادي في حزب الحرية والعدالة المحكمة الدستورية بأنها مسيسة وآنها حكمت في غيراختصاصها؛ لافتاً إلي أن: مسودة الدستور ليس دستورا، والقرار في البداية والنهاية بيد الشعب المصري. متحدياً المخالفين بالقول: أن كان هؤلاء يقولون إن الدستور غيرمعبر عن مصر فليحشدوا الجماهير لرفض هذا الدستور؛ فنحن مستعدون لنعمل استفتاء على الإعلان الدستوري وعلى حل مجلس الشعب.
وصرح علي عبدالفتاح بالقول: إن الموضوع كله ليس موضوع الدستور وإن تعطيل الدستور له هدف سياسي أبعد من الدستور ذاته وهي فكرة عدم الاستقرار.
21:46 29/11 FA