وأوضح وفد من الهيئة بعد لقائه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في موسكو، أن العنف الدائر في سوريا سوف يقود الى إضعاف الدولة وتحويلها الى دولة فاشلة، وهذا أمر يصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي.
وشدد الوفد على ضرورة العمل المشترك لوقف ضخ السلاح عبر الحدود، مؤكدا رفض كل أشكال التدخل الأجنبي.
واعلن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم أن الهيئة تصر على توقف إراقة الدماء، وقال "إن وفد الهيئة سيطرح وجهة نظره فيما يتعلق بسبل إيقاف العنف والاقتتال في سورية، وما يجب أن يتخذه اللاعبون الخارجيون من خطوات بهدف وقف العنف".
واضاف عبد العظيم "ان المعارضة معنية بنجاح مهمة المندوب الأممي والعربي الأخضر الابراهيمي"، مشددا على معارضته بشكل قاطع للتدخل الخارجي في سوريا.
واوضح انه يجب على اللاعبين الخارجيين تسوية التناقضات بينهم والبدء في تنفيذ بيان جنيف، وذلك بهدف إيقاف العمليات المسلحة في سوريا.