وقال تشوركين للصحافيين عقب مشاورات مجلس الأمن حول سوريا والتي قدم خلالها المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي إحاطة إلى مجلس الأمن عن الوضع في البلاد، ان "عناصر إرهابية جديدة ما زالت تظهر في النزاع السوري، ما يؤدي إلى أعمال عنف ذات طابع طائفي".
وأضاف "نحن قلقون بشأن بعض النشاطات السياسية التي تجري خارج سوريا حول النزاع السوري، إن تحالف الدوحة هو مشتبه به في رأينا بسبب إعلانهم السياسي الذي يستبعد إي اتصال مع الحكومة والذي في الواقع يتحدث عن الحاجة إلى إسقاط الحكومة، نحن أيضا قلقون بشأن أولئك الذين يعتبرون ان تحالف الدوحة هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، لقد تباحثنا بجميع هذه الأمور خلال جلسة المشاورات".
وسئل المندوب الروسي عن موقف بلاده فيما يتعلق بوضع الحلف الأطلسي لصواريخ باتريوت على طول الحدود السورية التركية، فأجاب " نحن قلقون، فعندما تبدأ بجلب الأسلحة إلى منطقة نزاع، عادة ما يتفاقم التوتر، لذلك نحن قلقون حيال هذا التطور".
وذكر تشوركين ان الوفد الروسي وعقب تفجيرات دمشق الأخيرة المروعة والتي أدانها الأمين العام بشدة، وزع مشروع بيان صحافي يدين الاعتداء، ولكن بعض الوفود قالت إنها تحتاج لمزيد من الوقت للتشاور مع عواصمها.
وأوضح قائلاً "اليوم، قال لنا الوفد الأميركي إنه غير قادر على دعم مشروع البيان الصحافي وأقتبس الجواب الذي ورد من العاصمة واشنطن "ليس لدينا معلومات كافية عن الحوادث تمكننا من تسميتها هجمات إرهابية" انتهى الاقتباس، لا أعتقد ان علي التعليق، ولكن هل هذا جواب من عاصمة تريد محاربة الإرهاب وتريد للعنف في سوريا أن يتوقف؟ هذا أحد أسخف التصريحات التي سمعتها في حياتي المهنية".