ويأتي انتشار الجيش اثر استخدام الشرطة وبشكل مكثف قنابل الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريق مئات المتظاهرين، الذين رشقوا مقر مديرية الامن في الولاية بالحجارة، ورموا زجاجات حارقة على عناصر الامن، فيما تحدثت مصادر طبية عن حصول اصابات بين المتظاهرين.
الى ذلك، قال نجيب السبتي رئيس الاتحاد الجهوي للشغل (ممثل اكبر مركزية نقابية في تونس) بسليانة: "تم التوصل الى اتفاق بين النقابات ومسؤولين في الجيش على انسحاب الشرطة وتعويضها بالجيش".
وتظاهر الجمعة أكثر من 10 آلاف من سكان الولاية للتعبير عن تمسكهم بتحقيق هذه المطالب.
وتعيش سليانة منذ الثلاثاء الماضي اعمال عنف ومواجهات بين متظاهرين وقوات الامن اسفرت حتى الان عن اصابة حوالى 300 شخص.
هذا وانطلقت مسيرة راجلة من سليانة باتجاه العاصمة تونس في حركة احتجاجية على العنف الذي تمارسه قوات الأمن.