واحتشدت الجموع المشاركة في التظاهرة في الميدان المواجه لجامعة القاهرة رافعين شعارات تؤيد مرسي وتؤكد على ضرورة المضي في تحقيق اهداف الثورة.
ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات التى تعبر عن تأييدهم لقرارات الرئيس، ومن بينها (الاخوان المسلمون تؤيد قرارات رئيس الجمهورية، أهالى بنى سويف يؤيدون الرئيس مرسى، أهالى الفيوم يؤيدون رئيس الجمهورية، الشعب يؤيد قرارات الرئيس)، مرددين العديد من الهتافات ومن بينها: إسلامية .. إسلامية فى كل مكان .. إسلامية ضد الظلم والطغيان.
وانضمت الى التظاهرة مسيرات تاييد اخرى قادمة من مناطق مختلفة من القاهرة، فيما سيرت الجهات الداعمة لمرسي مسيرات تضامن في عدة مدن.
الي ذلك تظاهر المئات من المحامين المصريين أمام مقر نقابة المحامين بمشاركة أعضاء مجلس النقابة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين تأييدا للرئيس محمد مرسي وقراراته الاخيرة.
وتجمع المشاركون في التظاهرة أمام مقر نقابة المحامين في القاهرة، معربين عن دعمهم للمتظاهرين في إطار مليونية الشرعية والشريعة.
وأكدوا أن قرارات مرسي بشأن الإعلان الدستورى والجمعية التأسيسية ومشروع الدستور تسير في خط حماية الثورة.
وندد المتظاهرون بنقيب المحامين سامح عاشور ورئيس نادي القضاة احمد الزند.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين وزعت بيانا تناشد المواطنين الانضمام اليهم في المليونية دعما لقرارات الرئيس مرسي، وقالت الجماعة : لقد نادى جموع الشعب المصري في مليونيات متعددة بضرورة اتخاذ اجراءات ثورية من اجل تحقيق مطالب ثورة 25 يناير والقصاص للشهداء ولمصابي الثورة وتطهير البلاد من بقايا النظام السابق, وكعادة بقايا النظام السابق يجهضون كل انجاز يحققه الشعب , من خلال حل البرلمان المنتخب ومحاولات تعويق عمل الجمعية التأسيسية لاعداد الدستور , والتهديد بحل مجلس الشوري بما يؤدي الى هدم المؤسسات التشريعية.
واكد البيان ان الرئيس مرسي حاول إجهاض مخططات الفلول وأعداء الثورة بإصدار إعلان دستوري مؤقت يحمي تلك المؤسسات من الهدم، متهما بعض مثيري الفتن وبقايا النظام السابق باستغلال الظروف السياسية لحشد البلطجية والمجرمين لافساد التظاهرات السلمية والاعتداء على مقرات الاخوان وحزب الحرية والعدالة وحرق بعضها مما نتج عنه استشهاد 3 مصريين احدهم شاب من الاخوان واصابة المئات.
ويشارك في هذه المظاهرات العديد من القوي الإسلامية و القوي الثورية وهم جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة و الدعوة السلفية وحزبها النور والجبهة السلفية وحزبها الشعب والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية وحزب الأصالة والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مجلس أمناء الثورة واتحاد الثورة المصرية والجبهة الثورية لحماية الثورة والإئتلاف العام للثورة وائتلاف الثائر الحق وقضاة من أجل مصر وائتلاف شباب 25 يناير وحركة الإئتلاف الاسلامي الحر ورابطة علماء أهل السنة ونقابة الدعاة وحزب الحضارة وحزب الأنصار وحركة عائدون للشريعة وحازمون و لازم حازم وطلاب الشريعة.
من جهتها أكدت جبهة الإنقاذ الوطني المصرية أنها ستلجأ الى المزيد من التصعيد والاعتصام في ميدان التحرير وتنظيم تظاهرات واعتصامات في محيط قصر الاتحادية حتى يتراجع الرئيس محمد مرسي عن اعلانه الدستوري.
وقد أعلنت الجبهة هذا الموقف في بيان لها خلال مؤتمر صحافي بحضور عدد من قيادات المعارضة في مقر حزب الوفد، وذلك لتحديد الخطوات المقبلة تجاه التطورات الأخيرة على الساحة المصرية، وأبرزها الاعلان الدستوري وتمرير الدستور الجديد وعرضه على الاستفتاء الشعبي.
وأصدر مرسي إعلانا دستوريا جديدا، الخميس 22 نوفمبر، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق، حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديدا بدلا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.