وقال السراج في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم ان هناك مؤشرات على ان هذه الازمة ستستمر لفترة قد تطول ولكن لاتصل الى مسالة الاشتباك بحيث قد تكون هناك تهدئة ودعوات للحوار التي رفضتها منطقة كردستان لحد الان جملة وتفصيلا .
واضاف ان اخر مبادرة لاجراء الحوار كانت مبادرة رئيس البرلمان اسامة النجيفي بحيث وافق عليها رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب القوات الموجودة في كركوك ومناطق اخرى الى اماكنها ودعوة الشرطة للادارة المحلية لاحلال محلها لادارة تلك المناطق الا ان هذه المبادرة رفضها مسعود بارزاني مشددا ان الحكومة الاتحادية تؤكد بانها تمارس عملها وحقها القانوني في نشر القوات العسكرية في اي منطقة من العراق وذلك وفقا للمادة 109 و110 من الدستور .
وتابع السراج ان هناك جهات معينة داخل منطقة كردستان تتعامل بطريقة تجلب القلق والخطر على مستقبل العراق كما ان هناك تحركات مريبة داخل كردستان العراق لقيادات بعثية وهناك ايضا اتصالات من قبل ضباط قطريين لتوصيل مبالغ من الاموال الى هذه الجهات من اجل تكوين "الجيش العراقي الحر" على غرار "الجيش السوري الحر" ووضع منطقة عازلة بين منطقة كردستان وباقي المناطق العراقية في ديالى وكركوك ومحافظة صلاح الدين .
وصرح السراج ان بارزاني رفض الكثير من الحوارات ووضع سقوفا عالية لتسوية القضايا بين كردستان والحكومة الاتحادية مؤكدا ان الخلاف الرئيسي هو امور تتعلق بوضع الجيش العراقي في المناطق الشمالية ووضع المناطق المختلف عليها تحت سيطرة القوات العراقية من اجل منع حدوث اختراقات لتقسيم العراق او نشوب حرب اهلية .
وتابع السراج ان هناك مخاوف لتنقل كبار البعثيين الذين زاروا كردستان وخاصة الهارب من وجه العدالة طارق الهاشمي الذي وصل الى كردستان ومن هناك ذهب الى تركيا والسعودية وقطر بحيث يشكل هذا الامر خطرا على سيادة العراق .
tt-2-17:40