وقال عبداللهيان خلال لقائه رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية هيثم المناع وامين سر هيئة التنسيق رجاء الناصر بمقر الخارجية الايرانية: "ان الاتصال بكافة الاطراف السورية الحكومية منها وغير الحكومية يعد من مبادئ نهج الجمهورية الاسلامية في ايران".
وتبادل الجانبان في اللقاء الذي جري في اطار استمرار محادثات الجمهورية الاسلامية مع مختلف المجموعات السورية بهدف التشاور حول كيفية التسوية السياسية للازمة السورية، وجهات النظر حول اخر المستجدات علي الساحة السورية .
واضاف عبداللهيان: "ان ايران لا تريد ان تتخذ القرار بشان مصير الشعب السوري بدلا من الشعب السوري نفسه، بل تسعي الي توفير الظروف عن طريق التشاور مع كافة الاطراف الحكومية والتنظيمات غير الحكومية والاطراف الوطنية السورية ليتمكن الشعب السوري من تقرير مصيره بنفسه في ظل وقف اعمال العنف وعبر اجراء انتخابات حرة ونزيهة".
واشار الي جهود ايران المستمرة لوقف العنف وتمهيد الارضية لحل الازمة السورية بالطرق السلمية، واكد بان جمهورية ايران الاسلامية لا تتسامح مع احد من اجل متابعة مواقفها المبدئية في سياستها الخارجية .
وتابع عبداللهيان" "ان ممارسات المجموعات المسلحة غير المسؤولة في سوريا والمدعومة من بعض الدول، لم تؤد سوي الي المزيد من تدمير البنية التحتية وازدياد حجم الخسائر المادية والبشرية في سوريا".
من جهته، اوضح المناع وجهة نظره حول الابعاد المختلفة للتطورات السورية وكذلك الجهود المبذولة لوضع نهاية للعنف والتمهيد للتوصل الي الية سياسية تنهي الازمة.
وقال: "آن الاوان لممارسة الضغط علي الاطراف التي تمارس العنف ووضع نهاية لاعمال العنف والتمهيد لبدء العملية السياسية في سوريا"، واشاد بالجهود الايرانية لايجاد حل سياسي للازمة واثنى علي المساعدات الانسانيه الايرانية المقدمه للشعب السوري.
واضاف المناع: "اننا نعتبر ايران شريكا استراتيجيا لاهدافنا المبدئية في المنطقه وندعو ايران لاستخدام طاقاتها لانجاح العملية السياسية لتسوية الازمة السورية".