وقال عبد الواحد خلفان في حوار مع قناة العالم الاخبارية مساء الاحد: ان الكويت امام وضع سياسي جديد من حيث تغيير الخارطة السياسية التي لم تكن بسبب مقاطعة بعض الكتل السياسية المشهورة ككتلة الحركة الدستورية، واضاف، صحيح ان الكتل المعارضة قاطعت بشكل رسمي لكنها دخلت الانتخابات بشكل غير رسمي من بعض الاسماء التي هي في الصف الثاني والثالث من الدوائر الانتخابية، مشيراً الى انه ليس كل الكتل قاطعت الانتخابات ومنها كتلة الحركة السلفية على سبيل المثال.
واوضح خلفان ان الامر الاخر هو ان التيارات الليبرالية حدث داخلها انشقاقات كبيرة واستقالات، اضافة الى ان هناك احتجاجات داخل التكتلات الليبرالية على عملية المقاطعة لانهم لم يرغبوا في مقاطعة الانتخابات وقد ترشحت مجموعة من المحسوبين عليهم في الدائرة الاولى والثانية.
وقال: ان مشكلة المعارضة في الكويت في فقدان مصداقيتها حيث بدأت تفقد ثقة الشعب بها، والكل يعلم ان نسبة المشاركة 40 بالمائة، الا ان احد نجوم هذه المعارضة يعترض ويقول ان نسبة المشاركة 26 بالمائة، مضيفاً بان المعارضة تريد ان تغالط الارقام والوقائع والصور والمراقبين الدوليين الذين يؤكدون على مشاركة 40 بالمائة بالانتخابات، لافتاً الى ان المعارضة قد فقدت زخمها في الشارع وليس هناك نوع من التفاعل معها بسبب فقدان مصداقيتها.
يذكر ان النتائج الرسمية النهائية للانتخابات التشريعية الكويتية التي جرت امس السبت اظهرت تركيبة برلمانية جديدة، فاز الشيعة فيها الذين يشكلون ثلث عدد السكان بنحو ثلث مقاعد مجلس الامة، وفاز الاسلاميون السنة باربعة مقاعد مقابل 23 مقعدا في البرلمان السابق، كما عادت المرأة الى مجلس الامة بثلاثة مقاعد.
12/2- 18:09- tok