وقال مدير المركز العربي للدراسات محمد صالح صدقيان لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان هذه الزيارة تأتي في اطار مساعي طهران لايجاد مصالحة وطنية داخلية دون تدخل اجنبي، لابعاد الشعب السوري والمستقبل السوري اجيالها عن كل حالات التقسيم والفرقة وتفكيك الوحد الوطنية الداخلية.
واضاف صدقيان: ان اللقاء جاء بناء على رغبة الجانبين من اجل التوصل الى آلية لحل الازمة السورية، خاصة ان هناك متغيرين كانا قد حدثا في المنطقة تمثلا في احتضان ايران لقوى المعارضة قبل 3 اسابيع.
واضاف ان لقاء وفد هيئة التنسيق السورية بالمسؤولين يأتي عشية عزم المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي طرح برنامجه لحلا الازمة السورية.
واكد صدقيان ان مثل هذه اللقاءات كفيلة بمساعدة السوريين ليس المعارضة فحسب بل كل السوريين من اجل التوصل الى اهدافهم التي يمكن من خلالها تحقيق اصلاحات سياسية ديمقراطية في سوريا.
وشدد مدير المركز العربي للدراسات محمد صالح صدقيان على انه بات من الواضح ان ايران دولة من الدول الاقليمية المؤثرة ليس في سوريا فقط وانما في مجمل الاوضاع بالمنطقة، معتبرا ان ايران تعتقد بان المجهود الاقليمي يمكن ان يعوض عن النوايا والاهداف الخارجية.
واشار صدقيان الى ان ايران تؤكد ان اي تدخل خارجي يحمل في طياته اهدافا واجندة خارجية لا تصب في مصلحة شعوب المنطقة، منوها الى ان ايران تبذل مساعيها لبلورة الية لتسوية كل النزاعات سواء الوطنية او الاقليمية من داخل المنطقة.
واعتبر مدير المركز العربي للدراسات محمد صالح صدقيان ان اللقاء الذي يشارك فيه هيثم مناع يهدف الى التوصل لأى صيغة او الية لحل الازمة السورية بعيدا عن اي تدخل اجنبي.
MKH-3-10:51