وأكد صالحي لدى استقباله اليوم الاثنين رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية، هيثم مناع على ضرورة الحوار السوري السوري للخروج من الازمة الراهنة، مشددا على ان الحل السياسي هو الحل الوحيد والمنطقي لعودة الهدوء والاستقرار الى سوريا.
وشرح صالحي اجراءات الجمهورية الاسلامية في ايران من اجل توحيد الآراء بين الاطراف المتنازعة في سوريا وايجاد اجواء من الصداقة وتحمل الطرف الآخر وكذلك المبادرة الايرانية المقترحة بشأن سوريا، ووصف الخطوة الاخيرة من قبل ايران في استضافة الحوار الوطني بين مختلف الفئات السورية، بأنها تبين آفاق رؤية الجمهورية الاسلامية في ايران المبنية على ضرورة اعتماد الحل السوري السوري ووقف العنف والتخفيف من معاناة الشعب السوري وايجاد الارضية المناسبة لتنفيذ العملية الديمقراطية في هذا البلد.
كما شرح صالحي الجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية على المستويين الاقليمي والدولي من اجل عودة الهدوء والاستقرار الى سوريا، ورأى ان استمرار الوضع الحالي لا يصب في مصلحة اي من الطرفين، معتبرا ان بعض الاجراءات التي تنم عن تدخل القوى الاجنبية تصب الزيت على النار وتؤجج الخلافات بين اصحاب التوجهات السياسية والدينية والمذهبية في سوريا، بغية تحقيق مآرب سياسية مغرضة في سوريا.
من جانبه، قيم هيثم مناع، رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية بالايجابية مبادرات وجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن سوريا في اطار دعم مقترحات المندوب الاممي في سوريا، الاخضر الابراهيمي، واللجنة الرباعية ومؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران.
وشرح هيثم مناع وجهات نظر هيئة التنسيق الوطنية السورية بشأن حل المشكلات الراهنة في سوريا على مختلف الاصعدة الداخلية والاقليمية والدولية.