وقال سيد مجاهد أمين التثقيف السياسي المساعد للحزب في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان مجلس القضاء الاعلى استجاب للاغلبية الكاسحة من الشعب المصري التي سئمت من تفاقم المشاكل واطالة الفترة الانتقالية ، فالشعب يريد ان ينتهي من هذه المرحلة ويبدأ ببناء مؤسسات الدولة وينطلق في البناء والتعمير والنهضة وتحقيق العدالة الاجتماعية التي قامت من اجلها الثورة .
وحول عدم الزامية القرار للقضاة للمشاركة في الاشراف على الاستفتاء ورفض نادي القضاة لعملية الاشراف قال سيد مجاهد ان القضاء المصري لايزال بخير وان هناك اعدادا كبيرة من القضاة ستلتزم بقرار مجلس القضاء الاعلى وتساهم في الاشراف على صناديق الاقتراع لانجاح عملية الاستفتاء على الدستور .
ونفى أمين التثقيف السياسي المساعد لحزب الحرية والعدالة ان يكون القضاء معطلا في مصر بسبب اضراب القضاة مؤكدا ان من ينفذون الاضراب ويحرضونون عليه هم اشخاص معروفون وتاريخهم واضح وان الكثير من القضاة لم ينساقوا وراء الاضراب وهم يواصلون عملهم وسيشاركون ايضا في مهمة الاشراف على الاستفتاء .
وحول ما يثيره المعارضون لمرسي من انه يحاول تقسيم القضاء وانه يسوق البلاد نحو الدكتاتورية والغاء الاخر قال سيد مجاهد ان هذه التوصيفات لا تمثل الواقع وانها من صنع اولئك الطين يريدون اطالة الفترة الانتقالية ولا يريدون لمؤسسات الدولة ان تنطلق ولا يريدون للناس ان يلتفوا حول رئيسهم وينطلقوا في النهضة .
كما نفى مجاهد ما تثيره قوى المعارضة من ان الاعلان الدستوري الذي اصدره مرسي يؤسس لذهنية حكم يمكن ان تتمدد وتصبح من ثوابت السياسة المصرية ، مؤكدا ان من المستحيل ذلك لان عمر ه>ا الاعلان سينتهي بنهاية المرحلة الانتقالية ، وسيحل الدستور الجديد الذي من ابرز ميزاته انه يقلل من صلاحيات الرئيس .
ودعا مجاهد جميع الاطراف الى الاحتكام الى صوت الشعب والعمل على انجاح عملية الاستفتاء والقبول بما يقرره المصريون بشأن الدستور قبولا او رفضا .
Ma.21:40.3