واضاف محمد في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان الاولى بالامم المتحدة ومجالسها وهيئاتها وانطلاقا من واجبها الانساني ان تزيد من خدماتها للشعب السوري على شكل صحة واعلام وثقافة وخدمات اجتماعية ، لان الشعب السوري يتعرض لحرب ظالمة من قبل مجموعات ارهابية على رأسها القاعدة ومسمياتها الاخرى اثقلت كاهل هذا الشعب وعرّضته لمعاناة انسانسة صعبة .
ورفض الباحث السوري تبريرات الامم لقرارها بوجود حرب اهلية في سوريا مؤكدا ان الشعب السوري اوعى واكبر من ان يدخل حربا اهلية ، بل ان ما يجري هوحرب بين الشعب السوري وقواته المسلحة من جانب وعصابات مسلحة تدفع بها الدول الغربية لاركاع الشعب السوري واطالة معاناته ، وبالتالي فان قرار الامم المتحدة بوقف نشاطاتها الانسانية هو قرار غير مبرر ويثير اكثر من علامة استفهام .
واشار محمد الى ان القرار سوف لن يترك اثارا سلبية كبيرة بقدر ما هو خسارة لجهد دولي كان يمكن ان يسهم في اصلاح أو اعمار ما خربته الجماعات الارهابية .
وتابع الباحث السوري قائلا : ان وزارة الصحة السورية والدولة السورية بأجهزتها الخدمية ستقوم بالتأكيد بتلبية حاجات المواطنين وستعمل على سد كل ثغرة وكل نقص يمكن ان يحصل بسبب قرار الامم المتحدة .
وي جانب اخر من حديثه اعتبر محمد ان قرار المنظمة الدولية تعليق عملياتها الانسانية في سوريا هو عبارة عن فرقعة يُراد من ورائها الايحاء بان الوضع في سوريا لم يعد امنا لموظفي الامم المتحدة مع انهم في منتهى الامان وان بامكانهم على الاقل العمل في مراكز المدن وهي مناطق مستقرة وبعيدة عن اي نوع من انواع العنف والاضطرابات .
وحول تحذيرات واشنطن من امكانية استخدام اسلحة كيمياوية من قبل النظام في سورية قال المحلل السياسي السوري ان الولايات المتحدة لعبت على هذا الوتر اكثر من مرة وضخمته واعطته حجما اكثر مما يستحق ، فالاسلحة الكيميائية التي تتحدث عنها واشنطن ليست ضمن الاسلحة المتاحة للجيش السوري وان القيادة السورية اكدت غير مرة انها لن تستخدم مثل هذه الاسلحة ان وجدت في تصديها للجماعات المسلحة داخل البلاد ولديها من الاسلحة التقليدية غي المحظورة ما يكفي للدفاع عن الشعب السوري .
Ma.22:35.3