وتأتي هذه المسيرة بالتزامن مع الذكرى الستين لاغتيال فرحات حشاد زعيم الاتحاد على يد الاستعمار الفرنسي.
وفضت الشرطة التونسية الاشتباك في العاصمة اليوم الثلاثاء بعدما هاجم موالون للحكومة زعماء نقابات عمالية يتهمونهم بالتحريض على احتجاجات ضد الحكومة في الأسبوع الماضي.
وقال شاهد من رويترز إن عدة مئات من انصار حركة النهضة المسلحين بالسكاكين والعصي هاجموا تجمعا للاتحاد العام التونسي للشغل وحطموا نوافذ المقر بالحجارة. وتدخلت الشرطة عندئذ للفصل بين الطرفين.
وهتف انصار حركة النهضة بشعارات تصف زعماء الاتحاد باللصوص وتتهمهم بأنهم يريدون تدمير البلاد.
من جهتهم، ردد المئات من أعضاء الاتحاد اليساريين شعارات في الشوارع المجاورة لمقره تدعو إلى إضراب عام وسقوط الحكومة التي تقودها حركة النهضة.
من جهتها، أكدت رابطة حماية الثورة أنها كانت في وقفة احتجاجية ضد الحكومة للمطالبة بالفصل بين الاتحاد والسياسة وبتطهير الاتحاد لكن احتجاجاتهم قوبلت بالعنف والاعتداءات.
وكان قد ايد أعضاء الاتحاد احتجاجات على مدى ايام ضد عدم توفر الوظائف والتنمية في بلدة سليانة الفقيرة الاسبوع الماضي.