وجاء في بيان مشترك ان وفود الحكومة وجماعة انصار الدين والحركة الوطنية لتحرير ازواد اتفقوا "على احترام الوحدة الوطنية لمالي ووحدة اراضيها" كما اتفقوا على "رفض اي شكل من اشكال التطرف والارهاب".
ومن بين "المبادئ" التي اتفقوا عليها هناك "احترام الوحدة الوطنية وسلامة اراضي مالي" و"رفض اي نوع من التطرف والارهاب" وكذلك "احترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية والحريات الاساسية والدينية".
وتسيطر جماعة انصار الدين التي تتألف بشكل اساسي من الطوراق الماليين، والجهاديين خصوصا الاجانب المنتمين الى القاعدة في بلاد المغرب والحركة من اجل الوحدة والجهاد في غرب افريقيا على شمال مالي منذ حزيران/ يونيو الماضي.