وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية أكد حسين جواد أنه وفي ظل وجود وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمكتب الأمم المتحدة في البحرين تستتمر انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات يومياً: والتي كان آخرها إصابة الشاب عقيل علي محسن برصاص حي حسب أقوال ورصاص شوزن حسب أقوال أخري، وليس كما يدعي النظام دفاعاً عن النفس إذ لم تكن هناك احتجاجات البارحة في بني جمرة إلا بعد إصابة المواطن عقيل، مشدداً علي أن رواية وزارة الداخلية هي رواية مستهلكة وأن الوزارة تستخدم دائماً نفس الروايات.
وأوضح أن نظام المنامة بات محاصراً من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي أصبحت تسجل يومياً انتهاكات في البحرين، مبيناً أن الوفد: لم يأت لتوثيق شيء إذ هو يعلم أن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتمت مراسلة الأمم المتحدة بالعديد من تقارير الانتهاكات.
وأضاف أن الوفد موجود: من أجل مساعدة السلطة في البحرين حسب مايقولون لبلورة وتشريع قوانين جديدة تسعي لاحترام حقوق الإنسان.
ولفت أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان أن وزير العدل في البحرين: عندما يقول "نحن نسائل من يقوم بالتعذيب" فإن هذا اعتراف بأن هناك انتهاكات. متسائلاً: لماذا هم في البحرين لكي يساعدوا "تقنياً" علي احترام حقوق الإنسان إن لم تكن هناك انتهاكات جسيمة؟
وقال إن وزير العدل متورط في جرائم التعدي علي الحريات الدينية وهدم المساجد وإن هذا ما وثقه تقرير بسيوني. مؤكداً أن هناك وسائل اعلام أثبتت أن هذه المساجد قانونية ومبنية منذ عشرات السنين في هذه الأماكن؛ وتسائل: لماذا تم هدمها في فترة السلامة الوطنية وبالذات المساجد الشيعية؟
وخلص إلى القول إن: هناك تفسيرا طائفيا يريد أن يصدره النظام في ثورة شعب البحرين المطالب بحقوقه.
وأشار إلى إصدار منظمة الشفافية الدولية تقريراً تشير فيه إلي تراجع البحرين بنسبة 7 نقاط في سلم نسبة الفساد؛ مضيفاً أن: الأمم المتحدة ومنظمات أخري تعلم مايقوم به الوزراء من انتهاكات وتلفيق وفبركة للحقائق التي أثبتتها تقارير دولية من ضمنها تقرير بسيوني الذي هم اعتمدوه.
وأضاف: كمنظمات دولية ندعوا إلي محاسبة المسؤولين وإلي محاكمتهم فإن لم تكن هناك محاسبة ويتم الإفلات من العقاب فسيتسبب ذلك بشرخ كبير في تاريخ حقوق الإنسان في البحرين.
13:41 05/12 FA