وقال العينا في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان هناك فرصة حقيقية امام القوى الفلسطينية من اجل لملمة الوضع الفلسطيني وتوحيد استراتيجية محددة لاجبار العالم والعدو الاسرائيلي على احترام ارادة الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان الاحتلال الاسرائيلي لا يفهم غير لغة القوة.
واضاف القيادي في الجهاد الاسلامي ان العدو الاسرائيلي طيلة فترة التسوية اراد ان يفرض امراً اقعاً على الشعب الفلسطيني وعلى الواقع السياسي في المنطقة، مفيداً ان هنالك تصاعداً في وتيرة الاستيطان ومشاريع التهويد على كل الاراضي الفلسطينية، واوضح ان العدو لم يبقي من اراضي 67 حيث ان الاستيطان ابتلع ما يقارب 60 بالمئة من هذه الاراضي.
واشاد شكيب العينا بالانجاز الكبير الذي تحقق مؤخراً في انتصار المقاومة في غزة والشعب الفلسطيني والوحدة الرائعة التي تجسدت من خلال لحمة كل الشعب خلف مشروع المقاومة الذي استطاع ان يلحق الهزيمة بآلة الردع الاسرائيلية، مؤكداً ان العدو الاسرائيلي لا يفهم الا لغة القوة.
وتابع مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي ان هذه المعادلة يجب الاستفادة منها جيداً في سيرة النضال مع العدو الاسرائيلي ورفع سقف المشروع الفلسطيني الى كل فلسطين، مؤكداً ضرورة ان تكون استراتيجية المقاومة مع هذا الكيان الغاصب العدواني الذي لا يفهم الا لغة القوة.
وذكر العينا ان المجتمع الدولي غير جاد بالضغط على العدو الاسرائيلي وهو ملتزم امن هذا الكيان استراتيجياً، مشيراً الى ان هناك خلاف تكتيكي مع ادارة نتانياهو التي احرجت واشنطن والسياسة الاوروبية بما يتعلق بموضوع التسوية، لان نتانياهو اجهض على عملية التسوية وهي تشكل ضربة للمشروع الاميركي القائم على حل الدولتين.
Swh -11-18-20